responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح السيوطي على مسلم المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 87
[65] عَن جرير قَالَ قَالَ لي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حجَّة الْوَدَاع كَذَا فِي البُخَارِيّ أَيْضا وَادّعى بَعضهم زِيَادَة لي وَقَالَ إِن جَرِيرًا أسلم بعد حجَّة الْوَدَاع فِيمَا جزم بن عبد الْبر ورد بِأَن الْبَغَوِيّ وَابْن حبَان قَالَا إِنَّه أسلم قبلهَا فِي رَمَضَان واللفظة ثَابِتَة فِي الْأُمَّهَات الْقَدِيمَة فَتقدم لَا ترجعوا بعدِي كفَّارًا يضْرب بِالرَّفْع أَي لَا تَفعلُوا فعل الْكفَّار فتشبهوهم فِي حَال قتل بَعضهم بَعْضًا قَالَ عِيَاض وَمن جزم أحَال الْمَعْنى وَمعنى بعدِي بعد وفاتي وَيحكم أَو قَالَ وَيْلكُمْ قَالَ عِيَاض هما كلمتان استعملتهما الْعَرَب بِمَعْنى التَّعَجُّب والتوجع وَيُرَاد بِالْأولَى الترحم وبالثانية الهلكة قَالَ الْهَرَوِيّ وَيْح كلمة لمن وَقع فِي هلكة لَا يَسْتَحِقهَا فيترحم عَلَيْهِ ويرثى لَهُ وويل للَّذي يَسْتَحِقهَا وَلَا يرثى لَهُ
[68] أبق بِفَتْح الْبَاء أصح من كسرهَا قد وَالله رُوِيَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَي مَرْفُوعا لَا مَوْقُوفا على جرير كَمَا أوردهُ ولكنني أكره أَن يروي عني هَا هُنَا بِالْبَصْرَةِ أَي لما فِيهَا من الْمُعْتَزلَة والخوارج فيتعلقون بِظَاهِر الحَدِيث فِي قَوْلهم بتكفير أَرْبَاب الْكَبَائِر

اسم الکتاب : شرح السيوطي على مسلم المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست